في خطوة تصعيدية جديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مشددة على ميليشيات الحوثي بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، معلنة حظر دخول أي أفراد مرتبطين بالجماعة إلى أراضيها، إضافة إلى تجميد جميع أصولهم وممتلكاتهم داخل البلاد، بما في ذلك تلك التي تقع تحت سيطرة مواطنين أمريكيين.
اقرأ أيضاً :
تحذيرات هامة للمواطنين في محافظة صعدة وحجة وعمران وصنعاء
وأكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان نشرته فجر الجمعة على منصة "إكس"، أن تقديم أي دعم مادي أو لوجستي للحوثيين سيُعد جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي، في إطار سعي واشنطن لتضييق الخناق على مصادر تمويل الجماعة والحد من نفوذها الإقليمي.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، في 4 مارس، بدء تنفيذ القرار بشكل رسمي، مشددة على أنها لن تغض الطرف عن أي دولة تحاول الالتفاف على العقوبات والتعامل مع الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة. كما أكدت أن هذه الخطوة تعكس التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وضمان سلامة مواطنيها، إلى جانب الحد من التمويل الذي تحصل عليه الجماعات الإرهابية لتعزيز أنشطتها المزعزعة للاستقرار.