الاثنين ، ١٠ مارس ٢٠٢٥ ساعة ١٠:٢٤ صباحاً

الوزير الارياني: تفجير الحوثيين لمنازل المدنيين في رداع أكبر جريمة إرهابية تؤكد تدميرهم للإنسانية

أكد وزير الإعلام في حكومة الشرعية، معمر الإرياني، أن جريمة تفجير مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمنازل أسرتي آل ناقوس وآل الزيلعي في مدينة رداع، والتي راح ضحيتها 16 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، تمثل واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين. وأضاف أن من بين الضحايا أسرة كاملة تضم 9 أفراد.

 

اقرأ أيضاً :
قرار عماني يسعد اليمنيين بعد سنوات من الانتظار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي الذكرى السنوية الأولى لهذه الجريمة، أوضح الإرياني في تصريح صحفي أن هذا الهجوم لا يعد حادثًا عابرًا، بل هو جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي، مما يكشف عن الوجه الإرهابي للجماعة ونهجها القائم على العنف والدمار.

 

وأكد أن المليشيا، المدعومة من إيران، لا تؤمن إلا بلغة القوة والإرهاب، وأن مشروعها يستهدف فرض الهيمنة على اليمن دون أي اعتبار لحياة المدنيين.

 

وأشار الإرياني إلى التناقض الواضح في مواقف الحوثيين، الذين يزعمون دعمهم للقضية الفلسطينية، بينما يمارسون أبشع الجرائم بحق أبناء اليمن، من قتل وتهجير وتفجير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها.

 

واعتبر أن هذه الجريمة تأتي في إطار نهج حوثي ممنهج يهدف إلى تدمير الأسر وترويع المدنيين.

 

وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي جعلت من تفجير المنازل وتهجير السكان جزءًا من سياستها منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، حيث وثّقت منظمات حقوقية تفجير أكثر من 900 منزل في 16 محافظة يمنية.

 

وأضاف أن هذه الأفعال تثبت أن الحوثيين هم تنظيم إرهابي لا يمكن أن يكون شريكًا في أي عملية سلام.

 

ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، التي تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مطالبًا باستمرار فرض العقوبات على قيادات الحوثيين، ووقف تمويلهم، وإغلاق أدواتهم الإعلامية، مع دعم الحكومة اليمنية في جهودها لإنهاء معاناة المدنيين وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.