بات امر نهاية الحرب في اليمن شبه محسوب بين جميع اطراف الصراع بل والامم المتحدة التي دعا مبعوثها اليمن مارتن جريفيث، مساء الثلاثاء، للتحرك العاجل نحو إنهاء الحرب الدائرة بالبلاد.
جاء ذلك في أعقاب تصعيد عسكري من مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية واستهداف الأراضي السعودية بهجمات صاروخية.
وقال جريفيث، في بيان صحفي، إن “الهدف، ليس فقط لأن إنهاء الحرب ضرورية من أجل الاستجابة لخطر وباء فيروس كورونا الجديد، ولكن لأن هذا هو ما طالب به اليمنيون بشكل واضح وعلني”.
وأشار البيان، إلى جريفيث، التقى مع المجموعة النسوية اليمنية الاستشارية المختصة التي تشكلت عام 2018 من كافة الانتماءات، عبر مكالمة بالفيديو عبر الإنترنت، وناقش معها “كيفية استئناف العملية السياسية في أقرب وقت ممكن لإنهاء الحرب”.
كما ناقش الجانبان، عددًا من التدابير الاقتصادية والإنسانية التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف وتعزيز قدرة اليمن على الاستجابة لخطر تفشي فيروس كوفيد-19، بما في ذلك الإفراج عن جميع السجناء والمحتجزين على خلفية بالنزاع، وفقا للبيان.
وتابع جريفيث: “إن ارتفاع خطر تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن إلى جانب استمرار التصعيد العسكري، يشكل عواقب وخيمة محتملة على الرجال والنساء والأطفال في اليمن ويجب أن نتحرك بشكل عاجل نحو إنهاء الحرب”.