تواصل مليشيا الحوثي محاولاتها لفرض رؤيتها الطائفية على المواطنين في محافظة إب، من خلال التلاعب بمواقيت الأذان، في خطوة أثارت استياءً شعبيًا واسعًا، باعتبارها تعديًا صارخًا على الشعائر الدينية.
اقرأ أيضاً :
البنك المركزي يصدر تحذير عاجل وهام
وأفادت مصادر مطلعة بأن المليشيا تمارس ضغوطًا مكثفة على أئمة ومؤذني المساجد، لإجبارهم على تقديم أذان الفجر وتأخير أذان المغرب خلال شهر رمضان، وفقًا لمعتقداتها الطائفية التي تربط موعد الإفطار بـ"ظهور النجوم".
وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي "أبو يسرى المهاجر"، المعين مديرًا لما يسمى "مكتب الإرشاد" في إب، وزّع تقاويم جديدة على مساجد المدينة والمديريات التابعة لها، تتضمن مواقيت معدلة للأذان والصلاة، مختلفة عن التوقيت الرسمي المعتمد في المحافظة.
ووفقًا للمصادر، فرضت المليشيا على مؤذني مديريتي الظهار والمشنة تقديم أذان الفجر عشر دقائق عن توقيته الرسمي (5:15 صباحًا)، وتأخير أذان المغرب بنفس المدة، مهددة المخالفين بـ السجن والعقوبات
وخلال السنوات الماضية، حاول الحوثيون فرض تعديلات مماثلة على مواعيد الأذان، إلا أن المجتمع المحلي رفضها بشدة، ما دفع المليشيا إلى اختطاف العشرات من أئمة المساجد لإجبارهم على الامتثال، لكنهم واجهوا صمودًا قويًا من قبل الأهالي.