أكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أنها تتابع بقلق بالغ تصاعد الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين، والتي كان آخرها جريمة الاختطاف والإخفاء القسري للناشطة الحقوقية رباب المضواحي، رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI).
اقرأ أيضاً :
بشرى سارة .. تعديلات قادمة على سلم الرواتب في اليمن تشمل زيادة الحد الأدنى للأجور .. تفاصيل
الفلكي الجوبي يكشف عن موعد أول أيام شهر رمضان 1446 هـ
وقالت في بيان لها، إن هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن الحق في الحرية والأمان الشخصي، وتؤكد استمرار الجماعة الحوثية في استهداف الناشطين والناشطات في المجال الحقوقي والإنساني بهدف إسكات أصواتهم وترهيب المجتمع.
وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة رباب المضواحي، ودعت إلى الكشف الفوري عن مصيرها وإطلاق سراحها دون قيد أو شرط، في وقت تحدثت مصادر حقوقية عن وفاة والدتها بسبب تدهور حالتها الصحية التي تدهورت عقب اعتقال واخفاء الناشطة رباب.
وأوضحت المنظمة أن مثل هذه ممارسات تمثل سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض الحريات العامة، والحد من دور المرأة في المجتمع، وإرهاب العاملين في الحقل الإنساني والحقوقي.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة التحرك والضغط على الحوثي لإيقاف هذه الممارسات التعسفية والإجرامية، كما دعت إلى توثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها قانونيًا لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأشارت إلى أن الصمت إزاء هذه الجرائم يشجع جماعة الحوثي الإرهابية على الاستمرار، ويعمّق معاناة الضحايا وأسرهم، مما يستوجب موقفًا حازمًا يضع حدًا لهذه السياسات القمعية ويعيد الاعتبار لحقوق الإنسان في اليمن.