الخميس ، ٠٦ فبراير ٢٠٢٥ ساعة ٠٦:٥٣ مساءً

أول يمنية تدرس الملاحة البحرية وتكسر الحواجز التقليدية .. من هي ؟

في خطوة جريئة وكسرًا للحواجز التقليدية، حققت الشابة اليمنية جيبة محمد ناصر إنجاز فريد كأول امرأة من اليمن تدرس الملاحة البحرية، وهي خطوة غير مسبوقة في مجال ظل لسنوات طويلة حكرًا على الرجال.

 

اقرأ أيضاً :
عاجل : وزارة المالية تحسم الجدل حول مزاعم صرف مرتبات الموظفين
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و تدرس نجيبة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية المصرية، حيث تواجه تحديا مزدوجا يتمثل في صعوبة التخصص نفسه بالإضافة إلى التحديات الثقافية والمجتمعية التي تعيق مشاركة المرأة في مثل هذه المجالات.

 

ومع ذلك، أصرت نجيبة على شق طريقها بثبات، لتصبح نموذجًا ملهمًا للفتيات في اليمن والعالم العربي.

 

تقول نجيبة: "دراسة الملاحة البحرية كانت حلمي الكبير. أسعى لأن أكون قدوة للنساء الأخريات وأن أمهّد لهنّ الطريق نحو هذا التخصص. أؤمن بأن المرأة قادرة على تحقيق النجاح في أي مجال تختاره، بشرط أن تؤمن بقدراتها وتتحدى الصعوبات."

 

و تمثل تجربة نجيبة خطوة نوعية نحو تمكين المرأة اليمنية في القطاعات التقنية والعلمية، خاصة في مجال النقل البحري الذي يشهد تحولات عالمية متسارعة.

 

وتفتح هذه الخطوة آفاقًا جديدة لمشاركة النساء في قطاعات كانت تُعتبر ذكورية بحتة، مما يعكس إصرار المرأة اليمنية على تجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات.

 

تأمل نجيبة أن تكون تجربتها مصدر إلهام للفتيات اليمنيات، وتحثهن على السعي وراء أحلامهن دون الخوف من التحديات.

 

وتأمل نجيبة أن تكون بدايتها نقطة تحول في مشاركة المرأة اليمنية في قطاع النقل البحري، وأن تفتح الباب أمام المزيد من الفتيات لدراسة هذا التخصص المهم والمساهمة في تطويره.