شهدت محافظة حضرموت تصاعدًا في التوترات السياسية بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، بعد إجراءات اتخذها البحسني ضد عدد من مديري العموم في السلطة المحلية.
اقرأ أيضاً :
فلكي سعودي يفاجئ الجميع ويكشف ما سيحدث خلال شهر شعبان
وقد دعا المكتب التنفيذي بالمحافظة إلى عقد اجتماع استثنائي مساء الخميس في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي صالح عبود العمقي، لمناقشة المستجدات السياسية والإدارية الأخيرة.
في بيان شديد اللهجة، استنكر المكتب التنفيذي ما وصفه بـ "الإجراءات التعسفية" التي اتخذها البحسني، مطالبًا بوضع حد لهذه التدخلات التي تضعف عمل السلطة المحلية وتعرقل تقدمها في تنفيذ المشاريع الخدمية والإدارية.
كما دعا البيان إلى تدخل عاجل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ومن دول التحالف العربي، خاصة السعودية والإمارات، لوضع حد لما وصفه بـ "التصرفات غير المسؤولة"، مشددًا على ضرورة تمكين السلطة المحلية من أداء مهامها دون أي تدخلات خارجية.
وتزامن تصاعد التوترات مع تصريحات مثيرة للجدل من البحسني، الذي أشاد بجهود شركة بترومسيلة في وقت كان اسمها قد ورد في تقرير يتهمها بالفساد وتحويل أموال إلى حسابات خارجية، وهو ما أثار تساؤلات حول التوقيت. وبعد ساعات من هذا اللقاء، أعلن البحسني عن اكتشاف "بالصدفة" لأنبوب يستخدم لتهريب النفط، وهو ما زاد من تعقيد الأوضاع السياسية في المحافظة.