في خطوة مفاجئة، أفرجت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، اليوم، عن الشيخ أمين راجح، القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام والشخصية الاجتماعية المعروفة، بعد أشهر من الاعتقال الذي أثار موجة من الانتقادات في الأوساط الحقوقية والسياسية والقبلية.
اقرأ أيضاً :
صدور قرار جمهوري جديد وهذا ما جاء فيه.. أسماء
خلفيات الاعتقال
كان الشيخ أمين راجح قد تعرض للاعتقال في سبتمبر 2024 من قبل مليشيات الحوثي في إطار حملة استهدفت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، وشخصيات اجتماعية وناشطين سياسيين في مختلف المناطق اليمنية، لا سيما في محافظة إب التي ينحدر منها.
وقد تزامن اعتقاله مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، مما أضفى بُعدًا سياسيًا وضمن خطوات تقويض تأثير حزب المؤتمر في المناطق التي لا تزال القوى السياسية فيها تمارس دورًا وطنيًا مؤثرًا.
وشملت الحملة التي استهدفت حزب المؤتمر في محافظة إب العديد من القيادات البارزة من أبناء المحافظة، حيث تم اعتقال عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والنشطاء، وذلك في إطار سياسة قمعية تهدف إلى فرض مزيد من الهيمنة الحوثية على المحافظة.
وكانت محافظة إب قد شهدت في السنوات الأخيرة حالة من التوتر، خاصة في ظل المعارك الحقوقية والسياسية المستمرة بين جماعة الحوثي وبعض القوى المحلية المناهضة للنهج الحوثي الاستبدادي، والسياسة القمعية والفساد التي ينتهجها الحوثيون.