قال البرلماني، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، إن التحركات الأخيرة التي تجري في العاصمة السعودية الرياض، تهدف لتجنب الكلفة البشرية لاستعادة صنعاء من قبضة المليشيات الحوثية.
اقرأ أيضاً :
محللون يتوقعون سقوط الحوثيين قريباً بعد هذا الأمر !
العليمي يكشف موعد توقيع خارطة الطريق وابرز بنودها
خبير يكشف موعد نهاية البرد القارس وعودة الأجواء المعتدلة
وكتب الأحمر مقالًا قصيرًا على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني"، قال فيه، إن الرياض هي "عاصمة القرار العربي.. اغادرها الآن بعد ان امضيت فيها عدة ايام التقيت خلالها بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة في الرياض او التي تداعت اليها بالتزامن واستجابةً للمطالب و الضغوط الشعبية المتنامية بأهمية الاستفادة من المستجدات الدولية والاقليمية لانهاء الانقلاب الحوثي البغيض واستعادة الدولة".
وأوضح الأحمر، أن "هذه المطالب الشعبية والضغوط يعززها مايلي:
1- ان الحوثي اثبت للجميع عدم ايمانه بنهج السلام وانه فوت على نفسه فرصة السلام الثمينة التي سعى لتحقيقها بصدق الاشقاء في المملكة العربية السعودية
2- ان مايقوم به الحوثي من تحشيدات عسكرية و تصريحات نزقة لن تغير من القرار الحتمي المتخذ بإنهاء انقلابه ويمكن فقط ان تزيد من كلفة هذا القرار عليه وعلى منظومته كما ان تصرفاته هذه تؤكد انه لا يزال غير قادر على قرأة المستجدات بواقعية وان صوت العقل في إطار هذه الجماعة مغيب تماما
3- ان موقف المجتمع الدولي قد تغير ولن يتكرر ما حدث سابقا عندما وقف المجتمع الدولي امام قرار تحرير ميناء الحديدة و اعاق قبلها زحف الجيش الوطني بإتجاه صنعاء بعد ان وصل الى تخومهاان سخط وغليان ابناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي قد وصل الى مستويات غير مسبوقة واستمرار سياسة الردع والعنف التي ينتهجها لن تؤدي الا الى مزيد من الغليان
واختتم البرلماني الأحمر، رأيه قائلًا: "شخصيا لم يراودني الشك ابدا بأن انقلاب الحوثي وانتفاشته الى زوال مهما خدمته الظروف و انا اليوم اكثر يقينا بذلك والتحدي اليوم هو كيف يتمكن عقلاء اليمن من تجنب اي كلفة مجتمعية محتملة لما يمكن ان يحدث في قادم الأيام".