ذكرت مصادر اعلامية يمنية أن ترتيبات لتصحيح مسار الشرعية في اليمن وطي صفحة مليشيات الحوثي تجري بوتيرة متسارعة، مع تكثيف الجهود على مختلف الأصعدة.
ووفقاً للمصادر، فإن خطة تصحيح المسار تتضمن إجراء تعديلات في المجلس الرئاسي والحكومة الحالية، بهدف تعزيز كفاءة القيادة وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وفي سياق متصل، اعتُبرت معركة تحرير الحديدة نقطة الانطلاق لاستعادة الدولة وإنهاء حالة الانقسام والتمرد الحوثي.
ونقلت "الامناء" عن مصادرها أن التطورات التي سيشهدها الملف اليمني مرتبطة بالمتغيرات الإقليمية والدولية.. مشيرين إلى أن سقوط نظام الأسد في سوريا كان من مخرجات فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأن أدوات إيران في المنطقة تواصل الانهيار، واليمن قد تكون المحطة التالية.
في حين يرى مراقبون ان الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يعمل على تعقيد الأوضاع في أكثر من مكان قبل تسليم السلطة للرئيس ترامب، مما قد يؤخر تنفيذ الخطط الموضوعة لتصحيح المسار واستعادة الاستقرار في الشرق الاوسط.
وفي السياق نفسه كشفت مصادر عن وصول الفريق محمود الصبيحي، وزير الدفاع اليمني الأسبق، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة مفاجئة تأتي بدعوة عاجلة من قيادة المملكة.. مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث يُتوقع أن تشهد الساعات القادمة تطورات سريعة على المستويين السياسي والعسكري في المنطقة، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها اليمن والمنطقة بشكل عام.
ويُعَتَبر وصول الصبيحي إلى الرياض خطوة مهمة في سياق تطورات الوضع الإقليمي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، مما يثير تساؤلات عن الأهداف التي قد تحملها هذه الزيارة وما قد تسفر عنه من مستجدات.
المصادر أكدت أن هذه الزيارة قد تكون بداية لمرحلة جديدة قد تساهم في تحديد ملامح مستقبل الوضع في اليمن، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري.