تحرير طبيب يمني من سجون الأسد عقب 11 عاماً من اختطافه (الإسم والصورة)

قالت مصادر مطلعة، إن المعارضة السورية حررّت أكاديميًا و طبيبًا يمنيًا اختطفه نظام بشار الأسد في العام 2013م، ولم يعرف عنه أي معلومة منذ ذلك الحين.

 

اقرأ أيضاً :
بعد مواجهات مع الحوثيين.. الجيش الوطني يسيطر على مواقع استراتيجية في تعز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضافت المصادر، أنه جرى تحرير الدكتور "رياض أحمد عبدالله العميسي" الذي اعتقل في عام 2013، في خضم تحرير السجناء الذين اختطفهم النظام.

 

وتداول ناشطون يمنيون صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، قالوا إنها لطبيب يمني فاقدًا للذاكرة بعد الإفراج عنه من سجن صيدنايا السوري.

 

وأوضح الصحفي "سمير النمري"، أن "الطبيب رياض أحمد العميسي حصل على شهادة البكالريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء، وعمل لفترة في مدينة حجة"؛ ثم انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا "الدكتوراه" أثناء الثورة السورية وتم اعتقاله وإخفاءه منذ العام 2013.

 

وحسب النمري، فإن أسرة العميسي كانت قد ناشدت بالكشف عن مصير الدكتور رياض العميسي، مشيرة إلى أنه اختطف من قبل قوات الأسد في العام 2013 أثناء رحلته لاستكمال دراسته العليا في مجال الطب.

 

يُذكر أن سجن صيدنايا يقع قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق، بني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، أما الثاني فيعرف بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.

 

وحسب وسائل إعلام عربية، فإنه يعد أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينًا، يطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.