أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، وقوفها إلى جانب نظام الأسد، عقب التطورات المفاجئة التي تشهدها سوريا وتقدم قوات المعارضة، وسيطرتها على حلب.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية، إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، بحث مع وزير الخارجية والمغتربين في سوريا الشقيقة بسام الصباغ اليوم /الأحد/، تطورات الأوضاع في سوريا، وخصوصا في محافظتي حلب وإدلب.
ووضع الصباغ الصفدي في صورة هذه الأوضاع وتداعياتها والجهود المبذولة إزائها.
وأكد الصفدي - خلال اتصال هاتفي مع الصباغ - أن الأردن يتابع هذه التطورات بقلق، مشددا على وقوف الأردن إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل حول كل الجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال الأيام الماضية، شهدت سوريا تطورات مفاجئة، حيث شنت قوات المعارضة هجمات مكثفة متزامنة على مدينتي حلب وإدلب وريفيهما، وتمكنت من السيطرة على مدينة حلب، وأجزاء واسعة من إدلب.