كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن حالة طارئة من عدم الثقة والتوجسات والشكوك تسود العلاقة بين قيادة جماعة الحوثي وقيادة الحرس الثوري الإيراني وانها انعكست في طريقة تعامل قيادة الجماعة مع السفير الإيراني بصنعاء.
وأكدت المصادر لـ "المشهد اليمني " أن ملابسات اغتيال قيادات الصف الأول في حزب الله اللبناني وعلى رأسهم الأمين العام " حسن نصر الله " الذي يرتبط بزعيم جماعة الحوثي بصداقة شخصية والخروقات الأمنية الخطيرة التي حدثت للدائرة الأمنية المحيطة بقيادة الحزب القت بضلال قاتمة على طبيعة العلاقة بين قيادة الحوثيين وقيادة الحرس الثوري الإيراني وهو الجهة الإيرانية المسئولة عن إدارة ملف الجماعة وعملياتها في اليمن .
ولفتت المصادر الى أن الجماعة استبعدت السفير الإيراني من حضور اجتماعات "سرية" لقيادات في الصف الأول وأخرى في الجناح العسكري لها حيث كان عادة ما يتم عقدها بمشاركة سفير طهران بصنعاء .