لقي القيادي البارز في حزب الله اللبناني، علي عادل أشمر، الملقب بـ"مهدي"، مصرعه في غارات إسرائيلية، بعد أن لعب دورًا محوريًا في دعم وتنسيق العمليات العسكرية لجماعة الحوثي في اليمن.
وكان "مهدي" قد عمل مستشارًا ميدانيًا للحوثيين، حيث قام بتنسيق العديد من المعارك الهامة، بما في ذلك معركة إسقاط محافظة عمران ومعارك السيطرة على صنعاء وهمدان. وتواجد في مناطق استراتيجية مثل "الغولة" و"عَمَد" و"القابل" في ضواحي صنعاء الشمالية، حيث قاد العمليات العسكرية التي ساعدت في تعزيز نفوذ الحوثيين في تلك المناطق.
ويعد مقتل أشمر حلقة جديدة في سلسلة من الخسائر التي تعرض لها حزب الله مؤخرًا في ظل تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة. وكان أشمر من بين كبار المستشارين العسكريين الذين دعموا الحوثيين بشكل مباشر، وشاركوا في بناء قدراتهم القتالية بتوجيه من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.في تدوينة له على منصة "X"، أشار الصحفي المتخصص في الشأن العسكري، عدنان الجبرني، إلى أن أشمر كان من أطول المستشارين بقاءً في اليمن، وساهم بشكل بارز في تنسيق وتوجيه عمليات الحوثيين العسكرية. كما كشف الجبرني عن دور حزب الله الكبير في تنظيم وتدريب مليشيات الحوثي، والتي صُممت هيكلتها على غرار حزب الله اللبناني.
ويضاف إلى مقتل أشمر سلسلة من القادة البارزين في حزب الله الذين لقوا حتفهم في الأسابيع الأخيرة، ومن بينهم القيادي "باسل مصطفى شكر"، الذي كان يعمل مع الحوثيين ضمن فرق الخبراء العسكريين التابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.في تدوينة له على منصة "X"، أشار الصحفي المتخصص في الشأن العسكري، عدنان الجبرني، إلى أن أشمر كان من أطول المستشارين بقاءً في اليمن، وساهم بشكل بارز في تنسيق وتوجيه عمليات الحوثيين العسكرية. كما كشف الجبرني عن دور حزب الله الكبير في تنظيم وتدريب مليشيات الحوثي، والتي صُممت هيكلتها على غرار حزب الله اللبناني.