أكدت مصادر عسكرية مطلعة ان تعثر التوقيع على اتفاق خارطة الطريق لإحلال السلام في اليمن انطلاقا من تمديد الهدنة الإنسانية وتثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في جبهات القتال بسبب مماطلة وتعنت جماعة الحوثي ومواصلة الأخيرة شن الهجمات على السفن الأجنبية ورفضها وقف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر دفع مجددا إلى الواجهة بخيار الحسم العسكري باعتباره خيارا اضطراريا لتسوية الملف اليمني .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ "المشهد اليمني "ان التطورات والتحولات الطارئة في جنوب لبنان وما فرضته من تغير قسرى في المعادلة العسكرية في ليس في الضاحية الجنوبية ببيروت فحسب ولكن في لبنان كدولة انعكست تداعياتها بشكل متوقع على الملف اليمني كون إيران ووكلائها في المنطقة يمثلان قاسم مشترك بين الحالتين اللبنانية والأمنية الأمر الذي يمكن معه الجزم بأن خيار الحسم العسكري في اليمن بات الأكثر قبولا لدى العديد من الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في المشهد اليمني.
