السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٨:٢٢ مساءً

تعميم هام من القوات المشتركة عقب إصابة ‘‘طارق صالح’’ في حادث مروع

تعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، "قائد المقاومة الوطنية" العميد طارق صالح، مساء الأحد، لإصابات طفيفة ورضوض، إثر حادث مروري عارض.

 

وأفصح تعميم مقتضب، من المتحدث العسكري للقوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش، عن بتفاصيل الحادث الذي تعرض له طارق صالح، جاء فيه: "تعرض القائد العميد عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، لحادث مروري عارض، أدى إلى إصابته بإصابات طفيفة ورضوض، جراء تأثير ارتطام سيارة نقل خاصه نوع (دينّه) بمركبة القائد".

 

وأوضح الدبيش، في تصريح مقتضب لـ"إرم نيوز"، بأنه "جرى نقل العميد طارق، إلى مستشفى 2 ديسمبر، حيث تم إجراء الإسعافات الأولية له، وجرى معاينة اصابته التي جاءت على مستوى ذراعه، حيث عمل له الأطباء أشعة (كشافة)، للإطمئنان بعدم وجود أي كسور، قد يكون خلفها الحادث".

 

 

وبحسب الدبيش، فقد وقع الحادث في الطريق بين منطقتي الخوخة والمخا جنوب الحديدة، وكان صالح يهم وقتها بالعودة إلى مقر سكنه في المخا، بعد قضاء يومه في الخوخة قام فيها بافتتاح مشاريع طبيبة وخدمية، فضلًا عن لقاء مدني وعسكري موسع، مع أبناء الخوخة".

 

وأشار الدبيش إلى أن "التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث"، وأضاف أنه "سيتم غدًا نشر فيديو لتوضيح كافة التفاصيل المرتبطة بتعرض طارق صالح، للحادث المروري".وعقب تعرضه للحادث خرج صالح بتسجيل صوتي طمأن من خلاله الرأي العام حول وضعه الصحي وأكد أنه بحالة صحية جيدة.

 

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اليمنية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أجرى اتصالاً هاتفياً بعضو المجلس طارق صالح للاطمئنان على سلامته.

 

وقالت الوكالة إن العليمي هنأ صالح على سلامته وتمنى له "التوفيق في مهامه الوطنية ضمن جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط انقلاب المليشيات الحوثية العميلة للنظام الإيراني".

 

وكان صالح قد شدّد في لقاء مدني عسكري موسع يوم الأحد، على "ضرورة وأهمية استعادة الدولة، من أيدي الحوثيين".

 

وقال صالح، في اللقاء الذي عقده بمدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة شمال غربي اليمن، إن: "بندقية التحرير هي من ستعيد الوطن المسلوب، الذي دمره المشروع الإيراني"، منوهًا إلى "ضرورة وقوف الجميع خلف المقاتل المرابط في متارس العزة والكرامة على امتداد جبهات الوطن"، وأضاف: "أن اليد الممدودة للسلام لن تقبل سوى بتحقيق هدف استعادة الدولة".

 

وأوضح صالح، بأن: "المشروع الوطني الواحد هو الضامن الحقيقي لاستعادة الدولة، وهزيمة ميليشيا الحوثي الارهابية ومشروعها الإيراني، من خلال النضال الموحد الذي تنصهر فيه كل القوى والتيارات وتتفق على هدف استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب".