في أحدث المستجدات العسكرية، أفادت مصادر مطلعة بدخول قوات كبيرة إلى اليمن عبر الحدود مع السعودية، متوجهة نحو محافظة الحديدة المطلة على الساحل الغربي. يُعتقد أن هذه القوات تمثل خطوة جديدة نحو ما يطلق عليه "معركة تحرير الحديدة"، التي تستهدف استعادة السيطرة على المدينة الحيوية من قبضة الحوثيين.ا
تعتبر الحديدة نقطة استراتيجية بارزة على البحر الأحمر، حيث توفر السيطرة على ممرات الملاحة الدولية ومداخل الموانئ اليمنية.وبحسب المصادر، فإن نتائج معركة تحرير الحديدة قد تسهم في تأمين الموانئ اليمنية ومنع وصول الأسلحة والتمويل للحوثيين عبر البحر الأحمر، وهو هدف رئيسي للتحالف العربي.يذكر أن مبلبشيات الحوثي تحشد أيضا لهذه المدينة منذ أسابيع وكأنها تعلم بوجود تحركات للشرعية والتحالف ورغبة ايضا للمجتمع الغربي بتحرير مدينة الحديدة ، مع أنه كانت الشرعية قبل سنوات قد وصلت الى شارع صنعاء وسط الحديدة لكن لولا الضغوط الخارجية التي اوقفت تقدم الجيش الوطني وكان ما يسمى اتفاق استوكهولم الذي فوت الفرصة لتحرير الحديدة فهل وصل الغرب الى قناعة هذه المرة ؟ يبدو ذلك كما يرى كثير من المراقبين ، والايام القليلة القادمة ستثبت صحة ذلك من عدمه