السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٧:٤١ مساءً

مصادر اقتصادية تحذر من عملية نصب واسعة تستهدف التجار اليمنيين عبر تداول هذه العملة

أصدرت مصادر اقتصادية تحذيراً عاجلاً من انتشار عمليات نصب واسعة تستهدف التجار اليمنيين، حيث يتم الترويج لتداول عملة ملغاة في الأسواق المحلية.

 

وحسب مصادر مصرفية مطلعة، فإن هناك شبكات من النصابين تعمل على إغراق السوق بالدينار الكويتي القديم الملغي، وذلك من خلال إيهام التجار بأنهم يحصلون على صفقة مربحة بشراء هذه العملة بسعر أقل من سعر السوق.

 

وأكدت المصادر أن أحد التجار كاد أن يقع ضحية لهذه العملية الاحتيالية، حيث عرض عليه أحد النصابين شراء دينار كويتي بسعر مغرٍ، ولكن تبين لاحقاً أن الدينار المعروض قديم وملغي وغير صالح للتداول.

 

 

وحذرت المصادر التجار والمواطنين من الوقوع في فخ هذه العمليات الاحتيالية، مؤكدة على ضرورة التأكد من صلاحية أي عملة يتم التعامل بها قبل إبرام أي صفقة.

 

نصائح هامة لتجنب الوقوع ضحية النصب:

 

التأكد من هوية الطرف الآخر في الصفقة:

 

يجب التحقق من هوية الشخص الذي يعرض شراء أو بيع العملة، والتأكد من سمعته التجارية.

 

التحقق من صلاحية العملة:

 

يجب فحص العملة بعناية للتأكد من أنها سليمة وغير مزورة، وأنها لا تنتمي إلى فئة العملات الملغاة.

 

اللجوء إلى الجهات الرسمية:

 

في حال الشك في أي عملية، يجب التواصل مع الجهات الرسمية المختصة، مثل البنك المركزي أو الجهات الأمنية، للحصول على المشورة والتوجيه.

 

أهمية التوعية:

تهدف هذه التحذيرات إلى توعية التجار والمواطنين بأهمية الحذر واليقظة عند التعامل مع الأموال، والعمل على حماية حقوقهم من أي عمليات نصب واحتيال.

 

تأثير هذه العمليات على الاقتصاد:

 

من شأن هذه العمليات الاحتيالية أن تلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد الوطني، حيث تؤدي إلى فقدان الثقة في التعاملات المالية، وتشجع على انتشار الأنشطة غير المشروعة.

 

دعوة إلى التعاون:

 

تدعو جميع الجهات المعنية إلى التعاون المشترك من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك من خلال تكثيف الجهود التوعوية، وتعزيز الرقابة على الأسواق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مرتكبي هذه الجرائم.

 

إن حماية الاقتصاد الوطني من هذه العمليات الاحتيالية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، فمن خلال التوعية والحذر يمكننا الحد من انتشار هذه الظاهرة، وحماية حقوقنا وممتلكاتنا.