في تحرك دولي جديد هام، قامت الأمم المتحدة امس الخميس، بإجراء مباحثات مع قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة المحتلة صنعاء، حول إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين في سجون مخابرات الجماعة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن "جوليان هارنيس"، قال في صحفي، إنه بحث مع جمال عامر منتحل صفة وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين غير معترف بها، وقيادات أخرى في صنعاء، إطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني، وضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية.
واضاف البيان إن هارنيس بحث أيضاً الترتيبات الأمنية للأمم المتحدة في صنعاء على التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، ما يكشف حجم التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في مناطق سيطرة الجماعة.
وحث الأمين العام، أنطونيو غوتيريش في وقت سابق، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على مطالبة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
ودعا غوتيريش إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات المستمرة من قبل الحوثيين “تضر عمل الأمم المتحدة في اليمن الذي يعود بالنفع على تلبية الاحتياجات الهائلة لليمنيين الذين يعانون”.
