في واقعة جديدة وغير متوقعة فقد أحدث انتحار وزير المالية بولاية هيسن ، توماس شيفر، صدمة في الأوساط السياسية والشعبية بألمانيا، في الوقت الذي تجتاز البلاد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن عدد الوفيات يظل محدودا مقارنة بدول أوروبية عديدة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء اليوم الأحد، بالعثور على جثة وزير المالية بولاية هيسن، توماس شيفر (54 عامًا)، على سكة قطار سريع، وقالت الشرطة إن المعلومات الأولية تشير إلى إقدامه على الانتحار. وأوضحت شرطة ولاية هيسن أنها عثرت على الجثة ملقاة على السكة الحديدية بمدينة فيسبادن عاصمة الولاية، وأنه إثر تحقيقات موسعة عبر شهادات ومعطيات تقنية وعلمية جنائية تم التحقق من أنها جثة توماس شيفر، ورجحت بأن الوفاة جاءت عبر إقدامه على الانتحار. ونشرت وزيرة الدفاع، ورئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، أنغريت كرامب – كارنباور، تغريدة على "تويتر" قالت فيها: "لقد صدمنا كلنا في الحزب المسيحي الديمقراطي خبر الوفاة المفاجئة لتوماس شيفر. نحن في حالة حزن وذهول. الآن كل أفكارنا وصلواتنا مع عائلته".
