في تصريحات جديدة ونارية ، حذر محامي الرئيس الراحل علي صالح محمد المسوري من تصفيات حوثية واسعة النطاق داخلية تستهدف قيادات عليا في الجماعة، بدءاً من أسماء بارزة مثل عبدالسلام صلاح أحمد فليته وعبدالملك العجري وإبراهيم الديلمي.
وأوضح المسوري أن هذه التصفيات لن تقتصر على الخارج، بل ستمتد إلى الداخل أي أسرة الحوثي- التي تريد حكم اليمن - لتشمل شخصيات حوثية بارزة مثل يحيى بدر الدين الحوثي وعبدالكريم الحوثي وعلي حسين الحوثي وأبوعلي الحاكم ومحمد علي الحوثي الذي أصبحوا شخصيات محروقة في نظر الكثير من قيادة أسرة الحوثي .
وأشار إلى أن هناك العديد من الأسماء الأخرى التي ستشملها هذه التصفيات، والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً، مؤكداً أن النهاية ستكون لعبدالملك بدر الدين الحوثي زعيم الجماعة.
ولكن المسوري أشار إلى أن هناك شخصيات حوثية لن يتم المساس بها نظراً لدورها في إنجاز التصفيات السابقة، وأنها ستتولى مهام قيادية مستقبلية.
وتعتبر هذه التصريحات بمثابة زلزال يهز أركان الجماعة الحوثية، وكشفاً عن الصراعات الداخلية والخلافات العميقة التي تعصف بها.
وتثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذه التصفيات المتوقعة، وما هي تداعياتها على المشهد اليمني والإقليمي.
وما حدث قبل سنوات مع قيادات حوثية من تصفيات مثل حسن زيد وغيره ليس ببعيد عندما انتهى دوره والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.