فاجأت جمهورية مصر العربية، الجميع، بإعلان رسمي بشأن اليمن واليمنيين المقيمين في مصر، وجهود انهاء الحرب واحلال السلام فيه، وموقفها من تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية، هجماتها البحرية بدعوى "دعم فلسطين واسناد المقاومة في غزة ولبنان".
جاء هذا في تصريح لوزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، خلال لقائه مع المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، الاثنين (21 اكتوبر)، نشرته وزارة الخارجية المصرية، على حائطها الرسمي بمنصة "فيس بوك".
وقال متحدث وزارة الخارجية المصرية: "أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية واستقلاليتها وسلامة أراضيها. ونوه إلى أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية وارتباط ذلك مباشرة بالأمن القومي المصري".
في التفاصيل، قالت وزارة الخارجية المصرية: إن "اللقاء شهد تأكيد السيد وزير الخارجية على دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية وسلامة أراضيها، واستقلال مؤسساتها،.. وتأييد كافة الجهود الرامية الى التوصل لحل سياسي شامل للازمة اليمنية".
مضيفة: "بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية، وذلك وفقاً لمرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية، ومخرجات المشاورات اليمنية في الرياض، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم ٢٢١٦".
وتابعت: "كما تناول الوزير عبد العاطي الدعم المصري للشرعية في اليمن، مستعرضاً الجهود المصرية لتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني خاصة في مجال المساعدات الطبية والغذائية، بجانب استضافة مصر لأكثر من مليون مواطن يمني وتقديم التسهيلات لهم".
وفقا لوزارة الخارجية والهجرة المصرية، فقد "نوه الوزير بدر عبد العاطي إلى أهمية ضمان سلامة الملاحة البحرية فى البحر الأحمر وارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، مستعرضاً تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات بالبحر الأحمر".
مضيفة: "كما أشار إلى ضرورة تبني مقاربة شاملة لخفض التصعيد في المنطقة، تبدأ بالتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والضغط بقوة من جانب الأطراف الدولية الفاعلة من أجل التوصل إلى تسوية نهائية وقابلة للتنفيذ للأزمة في اليمن".
وتابعت وزارة الخارجية المصرية قائلة، إن الوزير عبدالعاطي "أكد أيضاً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق، وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن".
يتزامن هذا مع قرار قرر كيان الاحتلال الاسرائيلي وبدعم امريكي ودول خليجية، خوض حرب واسعة ومباشرة في اليمن مع جماعة الحوثي الانقلابية، تتخطى قواعده العسكرية في فلسطين الى قاعدة يجري انشاؤها لشن الحرب و"انهاء تهديدات الحوثيين".
