في تحرك يعكس استشعاراً بالتحديات الأمنية المتصاعدة، عقد الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعاً أمنياً طارئاً في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد. الاجتماع حضره كبار القادة الأمنيين والعسكريين، من بينهم وزيرا الدفاع والداخلية، الفريق الركن محسن الداعري واللواء إبراهيم حيدان، إلى جانب شخصيات بارزة من الأجهزة الأمنية.
اللقاء الذي يأتي في ظل تفاقم المخاطر الأمنية، ركز على عدة ملفات حيوية، أبرزها تعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة، إلى جانب مواجهة المخططات الإرهابية والتهديدات المتزايدة من الميليشيات الحوثية.
كما تطرق المجتمعون إلى دعم جهود البنك المركزي اليمني في ضبط السياسات النقدية ومحاربة المضاربين بالسوق السوداء.
وقد أشاد الرئيس العليمي بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والتهريب، مشدداً على ضرورة مواجهة أي مخططات تهدد استقرار البلاد.
وشدد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والاستجابة السريعة للمتغيرات، و ردع المخططات الارهابية، ومكافحة تهريب الاموال، و الاسلحة، والمواد المخدرة.
وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن القومي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، والعميد الركن عبدالحكيم شايف مقرر اللجنة الامنية العليا، وذلك بحضور وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد لملس، ونائب رئيس مجلس ادارة البنك المركزي اليمني الدكتور محمد عمر باناجه، ومدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي.
وركز الاجتماع، على دور اللجنة الامنية العليا في تعزيز واسناد جهود البنك المركزي، وتمكينه من ادارة السياسة النقدية، وتنفيذ اجراءاته الرامية لحماية العملة الوطنية، وضبط سوق الصرف، وردع المضاربين، وتجار السوق السوداء، و الممارسات المضرة بالاقتصاد الوطني والوضع المعيشي في البلاد.