كسرت وحدات من القوات المشتركة، خلال الساعات الماضية محاولة تسلل لعناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية، أن المليشيات الحوثية حاولت تحت غطاء مدفعي كثيف، التسلل إلى مواقع اللواء الثاني زرانيق شرق حيس، إلا أن الأخير تمكنوا من التصدي لها، مُكبدين الجماعة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واضافت المصادر، أن إثنين من منتسبي الزرانيق، أستشهدا أثناء التصدي لمليشيا الحوثي بعد أن نجحوا في إجبارهم على التراجع والانكسار.
وفي الأثناء، أفاد اللواء الأول زرانيق، برصد تحركات لمليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدا عزمه على تحرير المناطق المحتلة رغم التصعيد لمليشيا الحوثي.
وذكر مركز إعلام الزرانيق، في وقت متأخر من ليل السبت - الأحد، نقلا عن مصادر في عمق مناطق الانقلابيين، أن المليشيات الحوثية تكثف عمليات زرع الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات ومزارع المواطنين في مناطق واسعة من تهامة، وخاصة في المناطق الساحلية غرب محافظة الحديدة.
و أشارت المصادر إلى قيام مليشيا الحوثي بإجلاء مقاتليها من مواقعهم العسكرية على الشريط الساحلي، ودفعهم نحو منطقتي الجاح والفازة، بالإضافة إلى إرسال مجاميع جديدة نحو قرية منظر.
في سياق آخر عمدت مليشيا الحوثي مؤخراً إلى تقليص دور مقاتلي "الزنابيل" من أبناء تهامة وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منهم، وتسليمها لعناصر موثوق بها من أبناء صعدة. تعيش المليشيات الحوثية حالة من الانهيار والارتباك الشديد وأزمة ثقة داخل صفوفها.
وقال إعلام الزرانيق: "نحن نرصد بدقة كل تحركاتهم في المناطق المحتلة، سواء في البر أو البحر. أما الأسلحة والطائرات المسيرة التي يتم تهريبها عبر البحر بمساعدة عملاء أفارقة، فستكون غنائم لأبطالنا".
واضاف : "نؤكد أن محاولات الحوثيين اليائسة لن تعرقل أي عملية تحرير. نحن أبناء هذه الأرض، ولدينا المعرفة والخبرة الكاملة بتضاريسها وطرقها. بعون الله، نمضي بثبات نحو تحرير وطننا وتطهيره من هذه العصابة الإجرامية. إرادتنا راسخة ولن تُهزم أمام هذه الأعمال الإرهابية."