السبت ، ١٩ اكتوبر ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٣٥ مساءً

المجلس الرئاسي يكشف عن دولة وجهت الحوثي لقصف منشآت النفط في حضرموت وشبوة ومأرب

كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي،  الخميس، عن الدولة التي وجهت مليشيا الحوثي الإرهابية، لقصف المنشآت النفطية في محافظة حضرموت وشبوة ومحاولة قصف منشآت النفط في مأرب مؤخرا.

 

 

جاء ذلك خلال استقبال عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، اليوم، لسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، في لقاء ناقش العلاقات الثنائية وآليات التعاون المشترك ودعم التنمية والاقتصاد والعملة اليمنية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.

 

 

 

وأوضح مجلي بأن "ضرب المنشآت النفطية في حضرموت وشبوة ومحاولة مليشيا الحوثي قصف منشأة مأرب النفطية مؤخرًا كانت بتوجيهات إيرانية، ولابد من إنهاء التدخل الإيراني في بلادنا ومنطقتنا العربية إذا أراد العالم سلامًا حقيقيًا". وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء سبأ الرسمية.

 

وبحسب الوكالة، فقد أثنى مجلي على الدعم الأخوي الصادق الذي يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإحلال السلام في اليمن، ودعم الاقتصاد وإنهاء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب بدعم من النظام الايراني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لإيجاد ما يمكن فعله لمساعدة الحكومة والشعب اليمني للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.

واستنكر النائب الرئاسي مجلي، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في احتجاز موظفي المنظمات الدولية والسفارة الأمريكية والزج بالمئات من النساء والشباب والشيوخ الأبرياء في السجون بذرائع وهمية، خوفًا من احتفالاتهم بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.

وأدان مجلي الأعمال الإرهابية الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المواطنين الأبرياء والبنية التحتية للمنشآت المدنية في فلسطين ولبنان وتشريدهم من منازلهم.وأضاف أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن مجلس القيادة والشعب اليمني يدعمان حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً حتى لا تتكرر أو تستمر هذه الجرائم الدموية التي تؤلم الجميع ولا يمكن السكوت عنها أو تبريرها تحت أي ذريعة كانت.

بدوره أكد السفير الأمريكي ستيفن فاجن أنهم يعملون مع الشركاء الدوليين لبلورة أفكار لدعم الاقتصاد ومجلس القيادة الرئاسي لتجاوز الأزمات المتلاحقة وتقويض الأعمال الإرهابية التي تعيق مسار السلام والتنمية وبناء الاقتصاد في اليمن.