في خطوة مفاجئة، أعلنت أستراليا دعمها للغارات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في العاصمة اليمنية صنعاء.
ورغم غياب إعلان رسمي من الشركاء التقليديين للولايات المتحدة مثل بريطانيا و"إسرائيل"، كشفت الحكومة الأسترالية عن تقديمها دعماً جوياً في العملية التي شهدت استخدام قاذفات الشبح "بي-2" للمرة الأولى في المنطقة.
ونفذت الولايات المتحدة ضرباتها في 17 أكتوبر الجاري، حيث استهدفت خمس منشآت لتخزين الأسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين. وأكد مسؤول دفاعي أسترالي، نقلًا عن وكالة "رويترز"، أن الطائرات الأمريكية استفادت من التسهيلات الجوية في شمال أستراليا، بما في ذلك الوصول إلى مخازن الوقود الكبيرة في قواعد تيندال وداروين.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش الأسترالي أن "هذا الدعم يأتي في إطار الالتزام المشترك بين أستراليا والولايات المتحدة بتعزيز التعاون العسكري"، مما يعكس التوافق الاستراتيجي بين البلدين.
يُذكر أن أستراليا بدأت مؤخرًا في تطوير قواعدها الجوية الشمالية، بتمويل دفاعي أمريكي، في إطار تعزيز قدرات التحالف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط تصاعد التوترات مع الصين.
