أقدم رجل أميركي يبلغ من العمر 73 عامًا، الثلاثاء الماضي، على محاولة ذبح طفلة يمنية تبلغ من العمر 7 سنوات بينما كانت في ريان بارك في ديترويت مع جدتها يوم الثلاثاء الماضي بولاية ميشيغن الأميركية، بدوافع عنصرية.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن الرجل صعد إلى الطفلة "سعيدة مشرح" بسكين ورفع رأسها للأعلى، وشرع في قطع رقبتها، قبل أن تتمكن من الفرار بركله والإسراع إلى والدتها.
وأكدت المصادر أنه بعد الهجوم، تم احتجاز المشتبه به – المسمى غاري لانسكي من ديترويت – في نفس اليوم، واتهم لاحقا بالاعتداء بقصد القتل والاعتداء الجنائي، وفق موقع يمنيز أوف أمريكا.
وقال عم الطفلة، أمير مشرح، في صفحته على "فيسبوك" إن "رجلا أبيض ترجّل من سيارته وتوجه مباشرة إلى مكان لعب الأطفال ووضع سكينًا على عنق ابنة أخيه، بينما كانت تلعب مع مجموعة من الأطفال بإحدى حدائق ديترويت وبدون مقدمات ولولا صراخ جدتها ومن كانوا متواجدين لربما فصل رأسها عن جسدها".
وأوضح مشرح أن الطفلة أصيبت بجروح خطيرة ولكن حالتها مستقرة حالياً.
وحثت السلطات في مدينة ديترويت الأميركية على إجراء مزيد من التحقيق في هجوم بسكين على فتاة يمنية باعتبارها جريمة كراهية، وسط ارتفاع كبير في الهجمات المستهدفة والتمييزية خلال العام الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية تعتقد الشرطة أن لانسكي ربما كان يعاني من مرض عقلي، مع زوجته التي قدمت نفس التأكيد، مما جعلهم يرفضون احتمال أن يكون الهجوم جريمة كراهية.
ووفقا لمكتب المدعي العام في مقاطعة واين، لا يوجد دليل كاف على هذا الاحتمال، حيث أكدت المتحدثة باسم المكتب ماريا ميلر يوم الجمعة أنه "ليس لديه حاليا دليل على جريمة كراهية في القضية"، دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل.