كشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيا الحوثي باتخاذ إجراءات أمنية “احترازية” وأعادت تموضع قادتها وتحديث آليات القيادة والسيطرة والاتصالات.
وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي تدرس تعيين قائد “احتياطي، بديل” لزعيمها عبدالملك الحوثي، تحسبا لتعرض الجماعة لأية ضربات، كتلك التي تعرض لها “حزب الله” اللبناني، الذي قتل أمينه العام حسن نصرالله، والقادة المحتملين لخلافته، وخسر أبرز قادته العليا في ضربات يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أن الجماعة الحوثية قامت مؤخرا بإجراءات احترازية وأعادت تموضع قادتها خلال الأيام الماضية، وأعادت تنظيم الإجراءات الأمنية وتحديث آليات القيادة والسيطرة والاتصالات، لمواجهة أية تطورات وظروف شبيه بالظروف التي يتعرض لها حزب الله.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة الجماعة تجري نقاشات داخلية ومباحثات عالية المستوى حول ضرورة اختيار “القائد البديل” يمكن تنصيبه في حال تعرض زعيمها لأي استهداف، وبدأت نقاش الخيارات المطروحة على زعيم الجماعة، باطلاع مندوب المرشد الإيراني علي محمد رمضاني، الذي تم تعيينه في أغسطس الماضي “سفيرا” وممثلا لدى جماعة لحوثي.