تحدثت مجلة أمريكية عن عمليات اغتيال قيادات حوثية رفيعة المستوى، بضربات للولايات المتحدة وشركائها، لردع الحوثيين، وتعطيل قدراتهم العسكرية.
جاء ذلك في تقرير لمجلة "الحروب الطويلة" الأمريكية، قالت فيه إن عمليات استهداف قيادات حوثية رفيعة استراتيجية قابلة للتطبيق بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها لردع الحوثيين وتعطيل القدرات العسكرية للجماعة.
وأشارت المجلة غلى أن الاحتلال الإسرائيلي تمكن من تعطيل حزب الله بشكل كبير من خلال استهداف قياداته، إلا أن بنية قيادة الحوثيين لا تزال سليمة.
وتطرقت تقارير صحفية أمريكية غلى نفي روسيا، الاتهامات الأمريكية بتزويد جماعة الحوثي بالأسلحة ردا على الدعم الأميركي المتواصل لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -في بيان له- إن ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بشأن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت وحاولته التوسط في بيع أسلحة صغيرة لجماعة الحوثي في اليمن "يبدو مزيفا".
وفي وقت سابق، تحدثت الصحافة الأمريكية عن عودة تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ"تاجر الموت"، فيكتور بوت، مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن"، وفقا للصحيفة المذكورة.
وعقب هذا الحديث، التقى وزير الخارجية، الدكتور شائع الزنداني، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر، القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن الدكتور يفغيني كودروف.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل الارتقاء بها على كافة المستويات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الاقليمي والدولي.
كما تم مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن والمنطقة، وسبل تحقيق السلام والامن والاستقرار.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الروسية، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية، واستعدادها لتقديم أوجه الدعم في مختلف المجالات.