توقع محلل سياسي يمني، الهدف القادم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اليمن، وذلك بعد ضربات نفذها الاحتلال على منشآت النفط بميناء الحديدة ومحطات الكهرباء بالمحافظة.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن "شبكة الاتصالات العسكرية للحوثيين ربما ستكون هي الهدف القادم للضربة الاسرائيلية".
واستدرك:"ورغم أن شبكة الاتصالات العسكرية مستقلة عن شبكة الاتصالات المدنية، كان قد جهزها الرئيس السابق علي عبد الله صالح للجيش بشكل سري من أجل الحروب والطواريء ؛ إلا أنه لا يستبعد انعكاس مثل هذه الضربات على البنية التحتية المدنية المرتبطة بحالة المواطنين الذين هم في أدنى مستويات المعيشة".
واضاف أن: "التدخل الإسرائيلي في اليمن يجب إدانته من الحكومة وإيقافه قبل بدء الهجوم الثالث، لأنه يمهد لتدخلات أوسع".
وأتم بالقول: "وما كان لإسرائيل أن تجرؤ الوصول إلى اليمن، لولا أن الحوثيين رهنوا بلادنا ومواطنينا بالمصالح الإيرانية !".
ونفذ الكيان الصهيوني، عدوانا على ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي، مرتين، الأولى نهاية يوليو الماضي، والثانية نهاية سبتمبر الماضي، بعد تبني الجماعة هجمات على "تل أبيب" بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت جماعة الحوثي هجماتها باتجاه "إسرائيل" بعد شن الأخيرة تصعيدا كبيرا ضد حزب الله في لبنان، غير مسبوق منذ أكتوبر الماضي.
وقالت جماعة الحوثي إنها ستشارك بشكل واسع للدفاع عن إيران في حال تعرضت لهجوم اسرائيلي على خلفية الهجوم الإيراني الثلاثاء الماضي.