خرج المندوب الإيراني في صنعاء أو كما يعرف بـ"الحاكم الفعلي لصنعاء" المدعو علي محمد رضائي، بتصريحات مثيرة كشفت الكثير من الحقائق هو تهرب إيران من المواجهة المباشرة مع إسرائيل رغم الضربات التي تلقتها سواء داخل طهران بمقتل أسماعيل هنية وقيادات الحزب في سوريا ولبنان.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة

تصريح رضائي الذي يشغل منصب سفير طهران لدى الحوثيين، أكد أن بلاده ترفض الانخراط في الصراع المباشر مع إسرائيل وتكتفي تحريك أذرعها في المنطقة لقيادة المعركة.

وأكد المندوب الإيراني في تغريدة على "إكس" إنه ناقش مع قيادة ميليشيا الحوثي سبل دعم حزب الله بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة، ضمن جهود توحيد ما يُعرف بـ"محور المقاومة" على حد وصفه.

مراقبون قالوا أن هذه الكلمات كانت بمثابة أمر وتوجيه بضرورة تحرك الميليشيات الحوثية لتنفيذ مهام صوب البحر الأحمر أو بإتجاه إسرائيل.

ولاحقاً أعلنت الميليشيات الحوثية عبر ناطقهم العسكري يحيى سريع بياناً أدعت فيه قصف مدن إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيرة. موضحاً أن جماعته نفذت الثلاثاء عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة استهدفتا مدينتي يافا وإيلات وسط إسرائيل، مشيرة إلى تحقيق "أهدافهما بنجاح".

وأضاف سريع، إن "جماعته قصفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع يافا". وأضاف "استهدفنا أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات) بأربع طائرات مسيرة من نوع صماد 4".

المراقبون أكدوا تصريحات المندوب الإيراني تؤكد حقيقة أن طهران تريد تحويل اليمن ساحة حرب كما هو الحاصل في لبنان بعد استخدام ورقة حزب الله وإقحامهم في الحرب بدعو الانتقام لإيران وتنفيذ أجندتها في المنطقة.

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية حذرت في بيان صادر عنها أمس كل من النظام الإيراني وميليشيا الحوثي وإسرائيل من "خطورة تصعيد الأوضاع في المنطقة وتحويل أراضيها إلى ساحة لحروبهما العبثية ومشاريعهما التخريبية". ودعت الحكومة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من اجل حماية الامن والسلم الدوليين، وتجنيب شعوب المنطقة، المزيد من الويلات، والمآسي.