على وقع الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران مساء اليوم الثلاثاء، على إسرائيل، ردا على تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية واسعة في اليمن.
وعلق سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو)، د. محمد جميح، على الرد الايراني قائلاً: قبل ساعات واشنطن تبلغ تل أبيب أن طهران ستطلق صواريخ عليها.. إسرائيل استعدت..
إيران أطلقت".
واضاف جميح في تدوينو على موقع إكس مخاطباً النظام الإيراني بالقول: "طيب، غيروا ولو قليلاً في الطريقة، أحدثوا بعض التمويه في الحبكة، أصدروا نسخة منقحة قليلاً، الرواية نفسه، الخبر ذاته".
وتابع ساخراً: نحن نعرف أن الإيرانيين مبدعون في الإخراج.." متسائلا:" أين ذهبت ملكاتكم الفنية؟!".
وفي تدوينة آخر يواصل جميح سخريته قائلا:
الجزيرة عن مسؤول إيراني: دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها للأراضي المحتلة!
هاتوا قائداً عسكرياً واحداً، من قبل تحدث عن أن صواريخه في طريقها إلى أهدافها!
دعونا لا نتحدث عن نتائج هذه الصواريخ، ولا نستبق تقييم الضربات…
لكن…
ركزوا فقط على الإعلان عن الصواريخ قبل وصولها!
من جهته قال الصحفي اليمني سمير اليوسفي في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس:
"45 عامًا وإيران تستعد لتحرير القدس، وحزب الله قضى 42 عامًا في التجهيز والتحدي... والنتيجة؟ حزب الله انتهى في 10 أيام، وإيران بكل نفوذها أغلقت المجال الجوي الإسرائيلي لمدة 28 دقيقة! كل تلك التحضيرات الطويلة انتهت في لحظات".
واضاف اليوسفي ساخرا:
"واشنطن تبلغ، تل أبيب تنتظر، وإيران تنفذ... وكأننا أمام نشرة أخبار مبرمجة مسبقًا. ما الجديد؟ كل طرف يتوقع، يعلن، وينفذ وكأنها مباراة ودية متفق على نتيجتها مسبقًا. هل هذا صراع أم استعراض؟ على الأقل قدموا لنا مفاجأة غير مُعلنة في هذا الروتين المُمل!".
وتابع اليوسفي بالقول : "إذا رد النظام الصهيوني على العملية الإيرانية فسيواجه هجمات عنيفة، وإذا لم يرد!! ، هل نعتبر العملية كافية لتغطية الثلاثة في واحد؟ الانتقام لهنية ونصر الله ونائب فيلق القدس في ضربة واحدة؟! يبدو أن توفير الجهد صار شعار المرحلة".
من جانبه كتب السياسي اليمني البارز كامل الخوداني تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس:
"عاد كانت صواريخ حزب الله تقتل دجاج اما صواريخ ايران ولا اصابه لا حيوان ولا انسان،
شكلهم أطلقوا مضيئات مش صواريخ".