قال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، إن "عدوانا اسرائيليا جديدا على منشآت مدنية في الحديدة في محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة". وفق تعبيره.
وأضاف أن "العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا مدان ومستنكر ومرفوض ولا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، وهي إرادة أقوى من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة".
وقال إن "هذا العدوان الإسرائيلي على اليمن" يكرس دور جماعته "المبدئي تجاه فلسطين وغزة".
وأضاف ناطق الحوثيين أن جماعته "لن تتخلى عن غزة ولبنان".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، وقال إن "سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشرات الغارات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية". وفق تعبيره.
وأضاف أنه هاجم "محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة"، مشيرا إلى أن الهجوم جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذه الحوثيون ضد إسرائيل".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن "الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية للاستخدام العسكري".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي إن العدوان الاسرائيلي استهدفت مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة.
وفي سياق ذلك، ذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة المركزية الوسطى للجيش الأمريكي، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن "الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على اليمن".
وقال جيش الاحتلال إن الغارات على ميناء الحديدة، جاءت ردا على هجمات صاروخية تبنتها جماعة الحوثي مؤخرا.
