أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".
صاحب القرار الرئيسي في التنظيم
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن ما قامت به إسرائيل البارحة من اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت قد غير المعادلة كلها وغير قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله.
ونقل موقع صدى البلد عن عبدالله نعمة، قوله أن مصير حسن نصرالله وبعض من قادة حزب الله كان غير معروف ومقطوع معهم الاتصال كليا، ولكنه تم تأكيده الآن إضافة إلى أن جيش الكيان قام بضرب ضاحية بيروت بأكثر من 40 غارة طوال الليل بعدما طلب من المواطنين اللبنانيين بإخلاء المناطق التي تم الاعتداء عليها.
وتابع: "كما إنه تم الاعتداء على جميع المناطق في الجنوب بسلسلة غارات وما زالت حتى الآن،
وتم ضرب كل منطقة البقاع بغارات مماثلة و الأوضاع في لبنان متوترة جدا والناس نزحوا من جميع المناطق والشهداء والجرحى بالآلاف وليس هناك من بوادر لأي حل وخاصة أن نتنياهو انقلب على ورقة التفاهم الأمريكية لأي حل بينه وبين حزب الله".
32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله
وأشار نعمة، إلى أن المشكلة اليوم هو أن لبنان غائب سياسيا عن أي حل لأن قرار السلم والحرب هو بيد حزب الله والقيادة بحزب الله ليست على السمع ومصيرها مجهولا، وإنه يجب على قائد الجيش اللبناني أن يقوم بنشر الجيش اللبناني في جميع المناطق لفرض الأمن الداخلي.
واختتم: "البلد في حالة الغليان وأنا اعتقد أن إسرائيل ماضية بالاعتداءعلى لبنان وذاهبة للتصعيد أكثر فأكثر، كما إنه يجب أن يعلم العالم كله أن إسرائيل منذ ستة أيام تعتدي على لبنان بوحشية
لم يسبق لها مثيل ودمرت البشر والحجر، حمى الله لبنان والشعب اللبناني، وليعلم الجميع ليس هناك بوادر لأي حل قريب".
وكانت أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".
وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".
ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."