أكد البرلماني اليمني والقيادي في حزب الإصلاح، الشيخ حميد الأحمر، أن الثورة على حكم الإمامة البائد، مستمرة، وأن انتفاشة الحوثيين إلى زوال.
جاء ذلك في مقال له نشره على صفحته بالفيسبوك، بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وقال الأحمر إن حكم الكهنوت الأمامي، قبل ثورة سبتمبر "لم يغيروا فيه شيء سوى تشييد القصور لهم والسجون لليمنيين"، حيث كان المواطن يفتقر لأبسط حقوقه الحياتية كالغذاء والدواء والتعليم و بقية الخدمات الأساسية، يحاصره ثالوث الموت "الجهل والفقر والمرض" من كل جانب".
وأوضح أن ثورة ٢٦ سبتمبر، لم تكن ترفا زائداً عن الحاجة، إنما كانت ضرورة وجودية لأجل استعادة حق اليمنيين في الحياة ، وفي التحرر من أكثر العصور تخلفا وظلامية.
وأشار إلى أن ثورة ٢٦سبتمبر مثلت شهادة ميلاد جديد لليمن، وأنهت قرونا من التخلف والعيش في عصور ما قبل التاريخ، إيذانا بعهد جديد يحقق تطلعات اليمنيين في الحرية والعدالة والمساواة والمستقبل الأفضل.
وأردف أن ثورة 26 سبتمبر، كانت ثورة الحرية والانعتاق من الظلم والظلمة، والسير على درب الأحرار، ومقدمة طبيعية لثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدة.
وشدد على أن ثورة 26 سبتمبر، ستظل رمزا وطنيا يُحتفى به سنويا بوصفها عنوان كرامتنا وهويتنا الحضارية، وانتصارا لقيم ومبادئ ثورة 26 سبتمبر التي ينبغي استلهامها اليوم في مواجهة تحديات الحاضر التي تمثل امتدادا بشعا للخطر الامامي، فالثورة فعل مستمر لا يحسم في معركة واحدة.
وأشار إلى أن هذه الذكرى الخالدة تطل علينا، والكهنوت الحوثي الانقلابي يحاول يائسا طمس هوية الشعب اليماني السبتمبرية الاصيلة، في انتفاشة تحاكي انتفاشة الهالكين قبله عندما اذن الله بدنو رحيلهم.