شهدت مدينة الصعيد بمحافظة شبوة اليوم، تطورات جديدة مع تقديم خمسة من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي استقالاتهم من مناصبهم.
**أسباب الاستقالات:**
أرجعت المصادر المحلية أسباب هذه الاستقالات الجماعية إلى عدة عوامل، أبرزها:
* **التجاهل والإقصاء:**
يشكو المستقيلون من التهميش والإقصاء المتعمد لأبناء منطقة المصينعة، وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
* **الابتعاد عن النهج السياسي:**
يرى المستقيلون أن المجلس الانتقالي ابتعد عن النهج السياسي السليم، وأصبح يعتمد على المحسوبية والمصالح الشخصية.
* **حرمان من الحقوق:**
يشير المستقيلون إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة، وعدم تمثيلهم في الهيئات القيادية بالشكل المناسب.
**هويات المستقيلين:**
ومن أبرز الشخصيات التي قدمت استقالتها:
* **محمد عبدالله لصعر:** نائب رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الصعيد.
* **محمد عبدالله صالح باسويد:** رئيس مركز سرع وعضو القيادة المحلية بمديرية الصعيد.
* **محسن العري الأحمدي:** نائب الدائرة السياسية بمديرية الصعيد.
* **عبدالله صالح حجيري الطوسلي:** عضو القيادة المحلية بمحافظة شبوة.
* **عبدالفتاح الربح ابوحربه:** رئيس دائرة الفكر والإرشاد بمديرية الصعيد.
**تداعيات الاستقالات:**
من المتوقع أن تترك هذه الاستقالات آثاراً كبيرة على الوضع السياسي في مدينة الصعيد، وقد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات داخل صفوف المجلس الانتقالي.
كما أنها قد تشكل تحدياً جديداً لقيادة المجلس في محافظة شبوة.
**موقف القيادة المحلية:**
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قيادة المجلس الانتقالي في محافظة شبوة حول هذه الاستقالات.
**آراء المراقبين:**
يرى مراقبون للشأن السياسي في شبوة أن هذه الاستقالات تعكس حالة من السخط والاحباط لدى شريحة واسعة من قيادات المجلس الانتقالي، وأنها قد تكون بداية لانشقاقات أوسع في صفوفه.