في خطوة تصعيدية جديدة، يستعد شباب في العاصمة اليمنية صنعاء لإطلاق حركة رفض مدنية واسعة، وذلك تزامناً مع حلول ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
تأتي هذه الحركة رداً على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات الحاكمة، والتي كان آخرها عمليات الاختطاف التي طالت عدداً من المواطنين للاحتفال بذكرى الثورة.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الحركة الشبابية تأتي في إطار سعي الشباب لاستعادة روح الثورة في قلوب اليمنيين، وتذكير الجميع بأهداف الثورة النبيلة، والتي تمثل رمزاً للحرية والكرامة والاستقلال.
وأضافت المصادر أن الشباب اليمني يرفضون القمع والظلم الذي يعيشونه تحت حكم الميليشيات، ويسعون إلى بناء مستقبل أفضل لليمن، يعم فيه الأمن والاستقرار والعدالة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تصعيداً في الاحتجاجات والمظاهرات، حيث يعتزم الشباب تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة للتعبير عن رفضهم للحكم الحالي، والمطالبة بإسقاطه.