توعدت الحوثيه الانقلابية الخميس باستئناف تصعيدها العسكري ضد الحكومة الشرعية ودول التحالف الداعمة لها، في خطوة تُظهر تصاعد التوتر في الساحة اليمنية.
جاءت التهديدات على لسان القيادي الحوثي المدعو محمد ناصر العاطفي، الذي يشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها في صنعاء، وذلك خلال كلمته في فعالية تخرج دفعات عسكرية جديدة.
وقال العاطفي، وفقًا لوكالة سبأ النسخة الحوثية، إن جماعته تمتلك "مفاتيح النصر" وقد أعدت العدة لخوض "مواجهة طويلة الأمد" ضد ما وصفه بـ "الكيان الصهيوني الغاصب". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في حصر أعدائهم بحريًا وأن الجهود متواصلة لوضع استراتيجية شاملة تشمل البر، كما فعلوا في الجو والبحر.
وحذر العاطفي من مغبة "السير الأعمى" خلف حسابات الولايات المتحدة وبريطانيا والصهاينة، مشيرًا إلى أنهم يسعون لإثارة الفتن والفوضى في اليمن.
واختتم كلمته بتوجيه رسالة تهديد لدول التحالف، مؤكدًا أنهم يدركون تفاصيل تحركاتهم ويعرفون أين ومتى يمكنهم توجيه ضرباتهم، محذرًا من أن استمرارهم في إثارة غضب الحوثيين سيؤدي إلى عواقب وخيمة.