الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٢٨ مساءً

بعد الإعلان عن حالة نصر الله والسفير الإيراني .. ماهو مصير عناصر الحوثي في اليمن من الهجوم الإسرائيلي ؟

لا يزال مصير قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية في لبنان وسوريا والعراق وإيران، مجهولاً بعد الإعلان عن ضحايا تفجيرات البيجر، والتعرف على مصير أمين عام حزب الله حسن نصرالله والسفير الإيراني بلبنان.

 

 

 

وفي حين كشفت تقارير طبية، أن الآلاف من عناصر حزب الله أصيبوا وقتل 9 آخرون في تفجير أجهزة استدعاء (بيجر) عبر هجوم سيبراني يعتقد أنه إسرائيلي، لم يتم الكشف عن مصير عناصر مليشيا الحوثي المتواجدين في الضاحية الجنوبية في لبنان وسوريا والعراق وايران، كما لم يصدر بيان حوثي بذلك.

 

 

 

وأشار تقرير لـ "نيويورك تايمز"، أن الهجوم الإسرائيلي تم عبر زرع كميات صغيرة من المتفجرات في أجهزة نداء طلبها حزب الله من شركة تايوانية.

 

 

 

وبحسب الصحيفة؛ نفذت إسرائيل عمليتها ضد حزب الله يوم الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان، والتي تم استيرادها إلى لبنان، وفقا لمسؤولين أميركيين ومسؤولين آخرين مطلعين على العملية.

 

 

 

وقال العديد من المسؤولين إن أكثر من 3,000 جهاز نداء تم طلبها من شركة Gold Apollo في تايوان. وقد قام حزب الله بتوزيع أجهزة النداء على أعضائه في مختلف أنحاء لبنان، ووصل بعضها إلى حلفاء حزب الله في إيران وسوريا. وقد أثر الهجوم الإسرائيلي على أجهزة النداء التي كانت تعمل وتستقبل الرسائل.

 

 

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بإصابة 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال "خاصة بحزب الله اللبناني"، دون الإعلان عن جنسية الجرحى.وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة "بخير ولم يصب بأي أذى" عقب سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) في أنحاء لبنان.

 

 

 

كما أعلنت السفارة الإيرانية عن إصابة السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، وقالت إنه أجرى عملية، نتيجة انفجار جهاز بيجر كان يستخدمه.

 

 

 

وأفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، بمقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800 بجروح، بينهم 20 في حالة حرجة، وهي حصيلة غير نهائية.

 

 

 

وبينما اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ التفجيرات، وتوعدها الحزب بـ"قصاص عادل"، قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي.

 

المصدر: يني يمن + وكالات