قال محلل سياسي يمني، إن هناك مؤشرات على انقلابات عسكرية لفرض واقع جديد، في عدة محافظات يمنية، بدعم دول إقليمية وعربية.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن "هناك مؤشرات لأحداث تشبه الانقلابات تحاول قوى مدعومة من إيران وعمان والإمارات فرض واقع عسكري مختلف في كل من مارب وحضرموت والمهرة وعدن وتعز". حسب تعبيره.
وذكر في تدوينة على منصة إكس، أنه سيورد لاحقًا: "التفصيل أكثر بأسماء القوى وكياناتها المحلية التي تقوم بالمهام الميدانية".
يأتي هذا الحديث، مع اجتماع مهم في عدن، اليوم الإثنين، بين المقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة عيدروس الزبيدي.
وكان الباحث نفسه قد قال في حديث سابق له:"في مأرب ومحيطها خمسة جيوش ، الجيش الوطني، وقوات درع الوطن، وقوات العمالقة، وقوات الحوثي، وهناك قوات تحت التأسيس تتبع المقاومة الوطنية" (التي يقودها طارق صالح).وأشار إلى أن "كل هذه القوات ترى في حقول صافر هدفا، سواء بحجة حمايتها أو الاستيلاء عليها".. مضيفًا أن "كل هذا البارود سينفجر يوما ما".
وتساءل رئيس مركز أبعاد: "فهل لدى الشرعية آلية للتعامل مع أي حدث مفاجيء في مأرب؟ أم ستعتمد على التوازنات ؟وهل المحاصصة ستحل المشكلة ؟ أم ستفاقمها؟ وماذا يريد الحوثيون ليسمحوا بإعادة تصدير النفط والغاز ؟".
وذكرت وكالة "2 ديسمبر" التابعة للمقاومة الوطنية، أن اجتماع طارق صالح وعيدروس الزبيدي "بحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق المشترك؛ بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة مليشيات الحوثيين وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله".
وذكرت أيضا أن "الطرفان أكدا ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات".