يستخدم ضباط الشرطة فى نيبال، أجهزة مخلب قابلة للتمدد لاحتجاز الأشخاص الذين يتحدون حظر التجول، والجهاز الذى شوهد بحوزة الضباط فى كاتماندو ، يساعدهم فى الحفاظ على مسافة مترين مع الاشخاص الذين يتم ضبطهم مما يحد من إنتشار فيروس كورونا.
ومن المفترض أن يستمر إغلاق نيبال حتى يوم الثلاثاء 31 مارس ، ولكن من المرجح أن يتم تمديد القرار حتى رأس السنة النيبالية على الأقل فى 13 أبريل.
وكانت نيبال قد أعلنت تسجيل ثانى حالة مصابة بفيروس كورونا لديها، وهى لطالبة تبلغ من العمر 19 عاما عادت إلى نيبال من فرنسا عبر قطر. وقال وزير الصحة والسكان بهانوبهاكتا دالا، إن الطالبة تم عزلها فى مستشفى الأمراض الوبائية فى كاتماندو.
وحسب بيان وزارة الصحة فى نيبال، كانت الفتاة المراهقة فى فرنسا وقد عادت إلى بلادها عبر رحلة طيران توقفت فى قطر فى 17 مارس .
كما أكد البيان، أن جميع أفراد عائلتها سيتم عزلهم. وكان مسئول نيبالى، قد أكد فى وقت سابق، إن نيبال أجلت 175 من مواطنيها من مدينة ووهان الصينية، مركز تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بعد احتجاجات من أهالى الطلبة الذين يدرسون فى المدينة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة، إن طائرة تابعة للخطوط الجوية النيبالية المملوكة للدولة هبطت وهى تقل 134 رجلا و41 امرأة، أغلبهم طلبة، فى مطار تريبوفان الدولى بالعاصمة كاتمندو قبل الفجر.
وسيتم إبقاء كل من تم إجلاؤهم فى حجر صحى لمدة أسبوعين فى مدينة بهاكتابور القريبة.