الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٢:٣٠ مساءً

هجوم بري على تل أبيب.. اسرائيل تفجر مفاجأة بشأن مخطط حوثي غير مسبوق

فجر مركز استخباراتي إسرائيلي، مفاجأة بشأن مخطط غير مسبوق للحوثيين، لشن "هجوم بري على تل أبيب، بعد وصول عناصر للجماعة إلى سوريا ".

 

مركز "مائير عميت للاستخبارات والإرهاب" قال في تقرير له "إنه في الأسابيع الأخيرة، زاد الحوثيون من تهديداتهم العلنية بمهاجمة إسرائيل، بما في ذلك الهجمات البرية. كما أجروا تدريبات عسكرية تحاكي التسلل عبر الأنفاق والسيطرة على القواعد العسكرية الإسرائيلية واختطاف جنود".

 

وبحسب التقارير، وصل مقاتلو الحوثيين إلى سوريا وتشرف عليهم الميليشيات الموالية لإيران.

 

 

وفي تقييم مركز المعلومات الإسرائيلي، يطمح الحوثيون في الواقع إلى تنفيذ هجوم بري، جزئيًا كرد على هجوم إسرائيل على الحديدة.

 

التقرير أضاف أن التعاون مع إيران وشركاء ما يسمى بـ"محور المقاومة" الآخرين، وعلى رأسهم الميليشيات في العراق وحزب الله في لبنان، يمكّن الحوثيين من التغلب على المسافة الجغرافية الكبيرة بين اليمن وإسرائيل ونقل مقاتليهم إلى قرب ما وصفها بـ""الحدود الإسرائيلية " لشن هجوم بري مباشر ومحدود على ما زعم أنها "الأراضي الإسرائيلية".

 

وقال "قد يحاولون التسلل إلى مجتمع مدني إسرائيلي أو قاعدة عسكرية، كما فعلوا في المحاكاة في اليمن، أو المشاركة بنشاط كقوة مساعدة لحزب الله في حال حدوث تصعيد كبير في القتال في الشمال. كما سيواصلون محاولاتهم لمهاجمة أهداف في الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار".يضيف التقرير "على الرغم من بيان الحوثيين بشأن نيتهم في تنفيذ هجوم بري، إلا أن القوات البرية الحوثية لم تشارك حتى الآن في صراع مباشر مع إسرائيل. ووفقًا لتقديرات "مصادر" يمنية وغيرها، فإن الحوثيين لديهم قوة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف مقاتل، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية وقوات الصواريخ.

 

وتابع "بالتالي يمكن تقدير أن القوة القتالية البرية، التي يتمتع معظمها بخبرة من الحرب الأهلية في اليمن ومحاربة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، يبلغ تعدادها عشرات الآلاف من الجنود المجهزين ببنادق هجومية وبنادق قنص وقذائف هاون ومركبات مدرعة ودبابات".

 

 

وكانت تقارير تحدثت الأسبوع الماضي عن وصول عناصر من الحوثيين إلى سوريا. في 5 أغسطس 2024، وبحسب التقارير، وصل نحو 50 مقاتلاً حوثياً إلى العراق، ومن هناك عبروا الحدود إلى سوريا تحت إشراف الميليشيات الموالية لإيران في العراق

 

ووفقاً لتقرير آخر، دخل نحو 50 مقاتلاً حوثياً إلى سوريا عبر العراق، وهذه المرة أيضاً برفقة ميليشيات موالية لإيران في العراق، ووصلوا إلى جنوب سوريا. وبحسب التقارير، تخصص مقاتلو الحوثيين في تشغيل الصواريخ والطائرات بدون طيار (عين الفرات، 10 سبتمبر 2024).