أعلنت الحكومة اليمنية، عن تجمد الاقتصاد في البلاد بسبب الحرب واعتداءات المليشيات الحوثية، واستمرار انقلابها على الدولة، مشيرة إلى وجود تحركات ستفضي إلى السلام خلال الأيام القادمة.
وقال وزير الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية محمد الأشول، إن اليمن تمر بوضع استثنائي سواء على الوضع السياسي عامة أو على وضع الحرب القائمة وانقلاب مليشيات الحوثي المشؤوم التي دخل عامة العاشر
.
وأضاف الأشول، في تصريح صحفي لـ”العين الإخبارية” أن تأثير الحرب ومليشيات الحوثي غلب على كافة المسارات السياسية والاقتصادية حيث أصبح متدهور بشكل كبير، مبينا أن ثلاثة من فصول الإمداد سواء المواد العامة والمواد الأساسية بصورة خاصة تواجه صعوبة كبيره في وصولها للشعب اليمني.
وبين أنه حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي أو في المناطق أيضا التي تخضع إدارتها للحكومة الشرعية تعاني من تدهور في القطاعات المدرة للدخل سواء زراعيا أو تدمير الصناعات المختلفة.
الأشول أشاد بجهود الجامعة العربية والأشقاء العرب للوقوف بموقف صامد وموحد مع الحكومة الشرعية في والشعب اليمين، معربا عن أمله أن تكتب الأيام القادمة سلام يفضي إلى سلام لا سلام يمهد لحرب قادمة.
وشدد على أن تسرب السفن الذي تقوم المليشيات الحوثية باستهدافها يؤثر على تلوث مياه البحر وقتل الكثير من الكائنات البحرية وخسائر كبرى في الثروة السمكية، لافتا إلى أن خسائر بلاده تخطت المليارات الدولارات وعدم قدرة احصائها في وضع اقتصادي شبه متجمد.
كما أوضح أن الاضطرابات في البحر الأحمر دفعت بتكاليف الشحن والنقل إلى الارتفاع أكثر من نسبة 300% بسبب استهداف السفن
وزير التجارة والاقتصاد اليمني أشار إلى أن هناك انفراجات وسط جهود يمنية بمساعدة جامعة العربية والدول الشقيقة والصديقة، معربا عن أمله في تغير الواقع الذي يحدث بين اعتداء إسرائيلي أو حتى انقلاب المليشيات الحوثية.
وعن خسائر القطاع الزراعي أكد أن القطاع هو الاخر شبة متجمد في البلاد وسط إغلاق المنافذ مما أدى لعدم وصول الآلات الزراعية والحبوب إلى البلاد، لافتا إلى أن القطاع متدهور بشكل كبير وأدى لخسائر اقتصادية كبرى.
وعن خسائر القطاع الزراعي أكد أن القطاع هو الاخر شبة متجمد في البلاد وسط إغلاق المنافذ مما أدى لعدم وصول الآلات الزراعية والحبوب إلى البلاد، لافتا إلى أن القطاع متدهور بشكل كبير وأدى لخسائر اقتصادية كبرى.
وأوضح أن إغلاق المنافذ أثر أيضا على المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية في البلاد، مما يشكل مؤشر خطير خاصة في ظل تقليص المنظمات الدولية دعمها لليمن وتركيزها على مناطق أخرى.
وفي نهاية حديثه وجه وزير الاقتصاد والتجارة اليمني الشكر لدول التحالف العربي، والسعودية والإمارات، لوقوفهم الجاد مع الوضع في اليمن سواء بالتدخلات الاقتصادية او التدخلات السياسية او مواقفهم ايضا على مستوى المحافل الدولية.