الثلاثاء ، ١٥ اكتوبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:١٨ مساءً

إعصار مدمر يجتاح دولة عظمى بقوة ويقتلع كل شيء أمامه ويتسبب بخسائر فادحة

اجتاح إعصار “ياغي” الخارق جنوبي الصين، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات. فقد ضرب هذا الإعصار العنيف، وهو الإعصار الحادي عشر لهذا العام، مرتين على الأراضي الصينية يوم الجمعة، متسببًا في هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية اجتاحت مقاطعتي هاينان وقوانغدونغ.

 

وتسبب الإعصار في مصرع أربعة أشخاص وإصابة 95 آخرين، بالإضافة إلى إجلاء عشرات الآلاف من منازلهم. وامتدت الأضرار لتشمل منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ، حيث تسبب الإعصار في دمار كبير. وحتى صباح اليوم، لا تزال أكثر من 107 آلاف عائلة تعاني من انقطاع التيار الكهربائوحذرت السلطات الصينية من استمرار سوء الأحوال الجوية، حيث يتوقع أن يجلب الإعصار أمطاراً غزيرة إلى عدة مناطق في جنوبي الصين خلال اليومين المقبلين. وقد أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية تحذيراً باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى للتحذير، مما يدل على خطورة الوضع.وتعمل فرق الإنقاذ على قدم وساق لتقديم المساعدات للمتضررين وإزالة الأنقاض، بينما تعمل السلطات على إعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.

 

يُعتبر إعصار “ياغي” أحد أقوى الأعاصير التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، مما يؤكد على ضرورة الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية وتطوير خطط طوارئ فعالة.

 

هذا الحدث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على الطقس والمناخ.

 

وفي الختام، فإن إعصار “ياغي” يعتبر بمثابة تذكير بأن الكوارث الطبيعية يمكن أن تحدث في أي وقت، وأن الاستعداد والتعاون هما مفتاح التغلب على آثارها.ي.

 

هذا الحدث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على الطقس والمناخ.

 

وفي الختام، فإن إعصار “ياغي” يعتبر بمثابة تذكير بأن الكوارث الطبيعية يمكن أن تحدث في أي وقت، وأن الاستعداد والتعاون هما مفتاح التغلب على آثارها.