أدلى الناشط والقيادي في مليشيات الحوثي، علي عبد العظيم الحوثي، بتصريحات نارية حول وزير المالية الجديد في حكومة المليشيات، عبد الجبار الجرموزي، مؤكدًا أنه يسير على نهج سلفه، رشيد أبو لحوم، في محاولة للظهور بمظهر النزاهة.
|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
طبيب سعودي ينبه : الغالبية العظمى من حالات موت الفجأة والسكتات القلبيه سببها هذا الشيء !
قرارات جديدة تاريخية تهز السعودية وتفتح الآمال للمغتربين والمقيمين!
خبر سار للمقيمين العاملين في هذه المهن يحق لهم السفر من السعودية الى الامارات بدون تأشيرة مسبقة
يضعف الصحة الجنسية.. الطبيبة هبه قطب تحذر الرجال من تناول مشروب موجود بكثرة في كل بيت
ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها
تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!
ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض
وفي تغريدة له على منصة إكس، وصف الحوثي الجرموزي بأنه يسعى لتلميع نفسه أكثر من أي شيء آخر.
وجاءت تعليقات الحوثي بعد صدور مذكرة من الجرموزي إلى مصلحتي الضرائب والجمارك، تضمنت توجيهات بإيقاف أي مستحقات يحصل عليها وزير المالية.
وأكد الحوثي أن أبو لحوم، الوزير السابق، قد قام بنفس الخطوة، حيث خاطب الجهات المعنية بإيقاف أي مكافآت كانت تُصرف قبل تعيينه، والتي تصل إلى 30 مليون ريال شهريًا.
وأشار الحوثي، الذي يُعرف بلقب "أبو زنجبيل"، إلى أن "أبو لحوم عمل نفس الحركة"، مُعبرًا عن استغرابه من محاولة الجرموزي تكرار هذه الإجراءات.
وقال: "المذكرات نشرت قبل 6 سنوات وحصلت على التغطية الإعلامية والإشادة من جمهور التواصل"، في إشارة إلى أنه يبدو أن الجرموزي يسعى للحصول على تصفيق وإشادات مماثلة.
وأضاف الحوثي: "المعلوم أنه طبيعي حتى ولو لم يتم عمل مذكرة، ستوقف أي صرفيات سابقة، لكن بشكة الوزير أخبروه بعمل نفس الحركة لينشروا المذكرة بغرض الظهور والتلميع".
وفي ختام تغريدته، حذر الحوثي من التسرع في الإشادة بأي وزير جديد، مؤكدًا أن "الأيام ستظهر لكم كل شيء". وأكد أن "مستحقات وزير المالية تفوق 30 مليون شهريًا تقريبا"، داعيًا الجميع للتأني وعدم الانجراف وراء محاولات التلميع.
تتزامن هذه التصريحات مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، مما يزيد من أهمية مراقبة سياسات الحكومة الحالية وشفافيتها في إدارة الموارد المالية.
