قالت دراسة بحثية حديثة إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي
، الدكتور رشاد العليمي، إلى محافظة تعز جاءت في توقيت حرج، مطالبة بضرورة متابعة تنفيذ المشاريع التنموية التي تم الإعلان عنها خلال الزيارة.
وأضافت الدراسة أن هذا الأمر يعتبر حيوياً لضمان دعم السلطة الشرعية وزيادة الثقة بين القيادة والمجتمع المحلي.
وأوصت الدراسة، التي أعدها مركز المخا للدراسات، بضرورة متابعة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها في تعز، مشددة على أن تنفيذها ضمن المدة الزمنية المحددة سيكون له أثر إيجابي كبير في تعزيز صمود المحافظة.كما أضافت الدراسة أن المشاريع التنموية التي تم الإعلان عنها في تعز، بدعم من البرنامج السعودي للإعمار، تمثل فرصة مهمة لتعزيز جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
ودعت إلى ضرورة توفير بيئة ملائمة لتنفيذ هذه المشاريع بنجاح وبمشاركة كافة الأطراف المعنية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وخلصت الدراسة إلى أن الأوضاع الراهنة في تعز تتطلب قيادة محلية فعالة وقادرة على التعامل مع التحديات المتعددة التي تواجهها المحافظة، بما في ذلك التحديات الأمنية والاقتصادية.
وأشارت إلى أن تحقيق هذه الأهداف يعتمد بشكل كبير على تعاون السلطات المحلية مع الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.
في الختام، شددت الدراسة على أن الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع في تعز يجب أن تستند إلى استراتيجيات شاملة ومتوازنة، تأخذ في الاعتبار احتياجات المواطنين وتحترم تضحياتهم في سبيل الوصول إلى مستقبل أفضل.وحذرت الدراسة من أن تأخير تنفيذ هذه المشاريع قد يؤدي إلى إحباط شعبي واسع، مما قد يضر بمكانة السلطة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.
وحثت الدراسة، في سياق توصياتها، على أن يظل قرار تغيير قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز قيد الدراسة المستمرة، دون ربطه بسقف زمني محدد يصل إلى ستة أشهر.
وأشارت إلى أن تحديد فترة زمنية طويلة قد يعطي انطباعًا بأن التغيير لن يكون وشيكًا، على الرغم من وجود اختلالات في الأداء المحلي تتطلب تدخلاً عاجلاً.
وأوضحت الدراسة أن تقديم الرعاية لجرحى الحرب وأسر الشهداء يجب أن يكون من الأولويات القصوى للقيادة الشرعية.