صدر اعلان غير مسبوق عن جمهورية روسيا الاتحادية، بشأن نجل الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح عفاش وقائد جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) سابقا، احمد علي عفاش، اوضح حقيقة التواصل الذي اجره مع القائم باعمال السفارة الروسية لدى اليمن.
وبددت السفارة الروسية في العاصمة صنعاء، في بيان مقتضب، هالة التضخيم للاتصال، من جانب الترسانة الاعلامية التي يملكها احمد علي عفاش، موضحا أن الاخير طلب الاتصال المرئي عبر الانترنت مع القائم باعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.
السفارة الروسية قالت في بيانها الصادر الثلاثاء (27 اغسطس)، إنه: "تم اليوم لقاء مرئي بين القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن د.يفغيني كودروف ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح. وتم البحث المثمر لتطورات في اليمن وحالة الأوضاع الراهنة في الحزب".
مضيفة على حسابها الرسمي بمنصة إكس: إن القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن د.يفغيني كودروف "وجه إلى أحمد علي عبدالله صالح اخلص تهانيه بمناسبة رفع العقوبات الدولية وأشار إلى ضرورة مواصلة الجهود من أجل إيجاد حل سياسي وسلمي للصراع في البلد".
وقد أثار هذا اللقاء موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الاجتماع يمثل نوعًا من الاعتراف الروسي بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يراه البعض حزبًا فقد تأثيره ولم يعد له دور حيوي في المشهد السياسي اليمني الحالي.
ورأى المنتقدون أن الحزب ، لم يعد يمثل القوى الفاعلة في اليمن بعد التطورات السياسية الأخيرة، مما جعل اللقاء يبدو وكأنه محاولة لإحياء حزب يعتبرونه "منتهيًا" و"هالكًا".
ويؤكد هؤلاء المنتقدون أن مثل هذه الاجتماعات قد تعطي انطباعًا خاطئًا عن الواقع السياسي في اليمن.
