كشف مصدر صحفي عن مفاجأة، بشأن القيادات الحوثية الذين جرى إلقاء القبض عليهم في مطار العاصمة المؤقتة عدن، أمس الثلاثاء.
وقال المصدر إن عملية الاعتقال تمت في مطار عدن عقب عودة القيادات الحوثية من العاصمة المصرية القاهرة.
مشيرًا إلى أن تلك القيادات الحوثية غادرت من مطار عدن نفسه قبل شهر، ولم يتم التعرف عليهم أو توقيفهم.
وأضاف أن بعض المواطنين اليمنيين في القاهرة، تعرفوا عليهم وأبلغوا السلطات في عدن، والتي انتظرت عودتهم وألقت القبض عليهم لحظة عودتهم.
وكانت القوات الأمنية في عدن أعلنت أمس، القبض على اثنين من القيادات الحوثية البارزة، واللذين أظهرت التحقيقات الأولية تورطهما في ارتكاب جرائم حرب وتجسس وتجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا بمحافظة تعز.
وأفاد مصدر عملياتي مطلع أن القياديين الحوثيين اللذين تم القبض عليهما هما عبد المؤمن محمد إسماعيل، الذي يحمل رتبة عميد وتم تعيينه من قبل الحوثيين وكيلاً لمحافظة تعز في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية بالمحافظة ، وعبد الحكيم عبد المؤمن محمد إسماعيل، الذي يشغل منصب مشرف تابع للمليشيات.
التحقيقات الأولية بحسب ما قال المصدر العملياتي، أوضحت أن عبد المؤمن إسماعيل قد انضم إلى صفوف مليشيا الحوثي في عام 2016، واعترف خلال التحقيقات بارتباطه الوثيق بالمدعو سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، إلى جانب قيادات عسكرية بارزة أخرى في المليشيا.
وتبين أن إسماعيل يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الملتقى العام التابع للحوثيين في الساحل الغربي، وهو ما تم إثباته من خلال بطاقة تم العثور عليها بحوزته. حسب ما جاء على لسان المصدر.أما المتهم الثاني، عبد الحكيم إسماعيل، فقد تبين من خلال ملفه أنه يحمل رتبة نقيب ويشغل منصب نائب مدير قسم حماية الآداب في البحث الجنائي بمناطق سيطرة المليشيات بمحافظة تعز.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيات الحوثي لا تسيطر على كامل محافظة تعز، حيث تسيطر على أطراف المحافظة في حين تسيطر القوات الشرعية على بقية المحافظة بما فيها المدينة عاصمة المحافظة.