عُقد اجتماع عبر الفيديو بين القائم بالأعمال الروسي في اليمن، السيد أ. أ. كودروف، ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، أحمد علي عبد الله صالح.
تناول الاجتماع مناقشة الوضع الراهن في اليمن، بالإضافة إلى الأوضاع الداخلية لحزب المؤتمر الشعبي العام حسب البيان الرسمي.
وقد أثار هذا اللقاء موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الاجتماع يمثل نوعًا من الاعتراف الروسي بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يراه البعض حزبًا فقد تأثيره ولم يعد له دور حيوي في المشهد السياسي اليمني الحالي.
ورأى المنتقدون أن الحزب ، لم يعد يمثل القوى الفاعلة في اليمن بعد التطورات السياسية الأخيرة، مما جعل اللقاء يبدو وكأنه محاولة لإحياء حزب يعتبرونه "منتهيًا" و"هالكًا".
ويؤكد هؤلاء المنتقدون أن مثل هذه الاجتماعات قد تعطي انطباعًا خاطئًا عن الواقع السياسي في اليمن.
