رسالة عاجلة إلى الأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام :
لقد تابعت وغيري من كوادر واعضاء المؤتمر في الداخل والخارج كلمتكم العصماء وكلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور المناضل احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الوالد المناضل الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الوطن الكبير المؤتمر الشعبي العام في عامه ال42 وللامانة والانصاف لامست الجرح ووضعت النقاط على الحروف وتحدثت في مجملها عن قضية اليمن ومعاناته والدعوة صراحة للملمة شتات المؤتمر وتوحيد الصف الوطني كما افصحا بشجاعة ومكاشفة ووضوح عن خطر المد الصفوي الايراني على اليمن والمنطقة وادواته الاجراميه واذرعها في اليمن والمنطقة بل جاهرا في كلمتهما ماعجز الاخرون عن قوله والاعلان عنه صراحة دون تحفظ او تردد او مؤاربة بعيدا عن لغة الدبلوماسية والحديث الداعم.
غير انه من المؤسف والمؤلم والمخجل تجاهل قانتكم الموقرة "اليمن اليوم " بالقاهرة كلى الخطابيين دون مبرر وهي لسان حال الحزب والرئة الباقية لتنفس المؤتمر وقيادته وقواعده.
الاخ السفير لقد تابعتم وتابع جميع ابناء الشعب في الداخل والخارج اللحمة الوطنية في مارب وتعز احتفاء واحتفالا بهذه الذكرى الوطنية الخالدة والتي مثلت صورة جمهوريه موحدة مثلتها جميع القوى السياسية بعد 13 عاما من الجفا والتراشق الاعلامي والخلاف السياسي الذي اوصل البلد لما نحن عليه اليوم والامس ولازال اعلامكم يغرد خارج السرب.
الاخ السفير بالعودة الى اللوائح الداخلية للمؤتمر واحترام ادبياته وميثاقه الوطني فان البركاني انتخب امينا عاما مساعدا في المؤتمر العام السابع في دورته الاستثنائية بقوام يفوق السبعة الاف عضوا.
كما ان الدكتور بن دغر انتخب ايضا نائبا اول للرئيس في اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية التي بموجبها انتخب ايضا الشهيد الزوكا امينا عاما للحزب فكيف لنا ان نسلم بشرعية الشهيد الزوكا رحمه الله وعدم شرعية بن دغر مالم كيف تحكمون.
الاخ السفير لقد تحدث البركاني وبن دغر في خطابهما اليوم بانصاف عن تاريخ والدكم الشهيد الصالح وارثه الوطني والسياسي الذي لايمكن تجاوزه او القفز عليه مباركين لكم ولكل انصاركم واعضاء المؤتمر رفع العقوبات الظالمة التي طالتكم ووالدكم الشهيد.
الاخ السفير سبق واجريت لقاء خاصا مع الشيخ سلطان البركاني قبل عدة سنوات بثته قانتكم الموقرة تابعه السواد الاعظم من الشعب تحدث يومها عن الشهيد الصالح كان شجاعا كعادته وصريحا كما عهدناه صالحيا اكثر من ادعياء حب الصالح اليوم والامس ووفيا لحزبه وقائده فكرا وعقيدة وثقافة وسلوكا يوم ان كان هادي رئيسا للدولة ولا يستطع او يجرء اي مسؤول في الشرعية الحديث عن صالح وتاريخه ونضاله.
الاخ السفير لقد حاول البعض زرع الشقاق عمدا بينك وابن عمك القائد طارق صالح من خلال قيادات وعملاء لا هم لهم غير مصالحهم الذاتيه على حساب الحزب ودماء الشهداء اثبتت الايام ان السنتهم معكم وقلوبهم عليكم منهم من عاد لاحضان الحوثي ومنهم لازال في عواصم عربيه واجنبيه لم يحدد موقف ولم يتخذ قرار اويحدد هدف اشبه بنار تحت رماد افضت تلك الخلافات الى تجاهل القناة لاخبار وفعاليات الساحل الغربي ما دفعه الى فتح قناة اخرى تسمى (الجمهورية) معبرة عن تطلعات الشعب اعلام وطني جمهوري موجه لمقارعة ومجابهة الكهنوت والمد الصفوي وتنفيذ وصايا الشهيد الخالد.